اشارت أوساط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جبنلاط الى أنّ "زيارة جنبلاط للسعودية هي تتمّة لمسارٍ تاريخي في العلاقة المشترَكة بين المختارة والرياض بدأت منذ حقبة كمال جنبلاط واستمرت مع وليد جنبلاط"، مضيفة:"صحيح أنه قد يكون حدث في مراحل معيّنة تباينٌ في وجهات النظر حيال قضايا وملفات ما، إنما هذا لا يلغي طبيعة العلاقة التاريخية، ونحن نحفظ للمملكة دورَها في دعم لبنان ومساعدته على إنهاء الحرب الاهلية من خلال إتفاق الطائف ودعم عمليته الوطنية وإعادة إعماره".
وعمّا إذا الزيارة لكسر الجليد بين الطرفين ومدخلاً الى الحديث في موضوع تأليف الحكومة الجديدة، لفتت الأوساط نفسها: الى ان "الزيارة هي لتثبيت العلاقات المشترَكة"، معتبرة أنّ "تأليفَ الحكومة شأنٌ داخلي، ولكنّ المملكة لن تتأخّر في الدفع إيجاباً بما يعزّز الاستقرارَ الداخلي".